
أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعوده بحام محمد لقظف صباح اليوم الأحد 13 أبريل 2025م بدار الشباب الجديدة بمدينة ازويرات، على إطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر إستخدام المواد الكيميائية في تصفية الذهب.
جرى حفل إطلاق الحملة بحضور نائب ر:يس جهة تيرس زمور الدكتور إبراهيم ويسات والوالي المساعد لولاية تيرس زمور وحاكم مقاطعة ازويرات و العمده المساعدة لبلدية ازويرات والسلطات الإدارية والأمنية وبعض ممثلي ورؤساء هيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وفي كلمتها بالمناسبة رحبت العمده المساعدة لبلدية ازويرات ٱسية أحمد باي بالوزيرة والوفد المرافق لها وعددت مجموعة من المطالب في مقدمتها تعجيل ترحيل المطاحن وإبعادها إلى منطقة السفاريات بإعتبارها خطرا يهدد حياة المواطن وبيئته حسب تعبيرها.
كما طالبت بضرورة ردم الحففر الناتجة عن التنقيب لما لها من خطر يهدد حياة الحيوانات والإنسان على حد السواء.
وبدورها تناولت الوزيرة مسعوده بحام محمد لقظف الكلام وبينت أهمية وقيمة التعدين الأهلي وماله من إنعكاس على الإقتصاد الوطني، مضيفة أن الحكومة على دراية تامة بأهمية القطاع وأن ظروف نشأته وظهوره إكتنفتها الفوضوية وغياب التخطيط.
وأضافت أن الوزارة تعي أهمية البيئة والحفاظ عليها، لذلك تسعى إلى حمايتها من خلال فرض الإلتزام بالشروط والقوانين المنظمة للقطاعوفي هذا السياق تضيف الوزيرة، تندرج هذه الحملة التأسيسية بخطورة المواد الكيميائية المستخدمة في تصفية الذهب.
كما أشرفت على إطلاق عملية بموجبها يتم حرق وتكثيف الزئبق عبر جهاز خاص قادر على تحويل الزئبق من حالته السائلة إلى غاز وإعادة إستخدامه مرات عدة.
وقد أوضح المهندس المسؤول عن العملية أن شركته (أمان) قد طورت هذا الجهاز الذي يعمل على تحويل الزئبق إلى مادة صديقة للبيئة.
وبعد انتهاء الورشة زارت الوزيرة أماكن معالجة الذهب حيث توجد مطاحن الحجارة وتعرفت على كيفية عملها والظروف التي يعمل فيها العاملون بتلك المطاحن.







