
تعيش الساحة العمالية بمدينة ازويرات هذه الأيام على وقع قضية أثارت الرأي العام العمالي، تمثلت في قضية العامل غلام ولد المخطار، الذي إشتكى في تسجيل مصور بث على وسائل التواصل الإجتماعي، من ما أسماه سياسة الظلم والإقصاء التي تعرض لها.
حيث ذكر أنه يعمل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم منذ ما يقارب 40 سنة تعرض خلالها للعديد من أصناف الظلم والغبن والتهميش حسب تعبيره.
وأضاف أن ٱخر أصناف الظلم ما حدث يوم الجمعة الماضي حيث تفاجأ بتعيين أحد العمال في منصب كان قد تقدم للحصول عليه وأجرى الإختبارات الضرورية لذلك وكان ينتظر النتيجة لبتفاجأ بحصول عامل ٱخر على المنصب.
وقد أثارت هذه القضية جدلا واسعا في صفوف العمال ودبجت العديد من التدوينات والنقاشات على مجموعة حراك عمال اسنيم الفيسبوكية التي تعد أكبر منبر عمالي .
ونتيجة لتصاعد الجدل واحتدام الصراع، لجأ مسؤولوا المجموعة إلى إغلاقها.
ومن جهة أخرى أوضح المندوب العمالي أبوه ويسات عبر صفحته، أنه إنطلاقا من دورهم كمناديب إستفسروا عن حيثيات القضية
وملابساتها وتبين لهم أن العامل غلام المخطار حصل على تحديد مستوى لشغل منصب شاغر وهو مساعد رئيس مر؛ٱب لمهودات سنة 2023م
وعندما أرادت المصلحة تعيين شخص في المنصب أرسلت أسماء المقترحين من عمال المصلحة فئة M3 من ضمنهم غلام، وتم الإختيار حسب النتائج بطريقة شفافة حسب تعبيره.
