انطلقت زوال اليوم بازويرات الأيام التحسيسية الهادفة إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي وتسمى "إعلان ازويرات" بمبادرة من رابطة العمد الموريتانيين برئاسة عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه.
وقائع الإنطلاق جرت تحت إشراف وزيري الداخلية أحمدو ولد عبد الله والتهذيب الوطني اسلم ولد لحبيب ورئيس مجلس الفتوى والمظالم العلامة محمد المختار ولد امبالة والأمين العام لوزارة الصحة أحمد ولد اجه.
رئيس رابطة العمد الموريتانيين وعمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه ألقى كلمة افتتاحية باسم زملائه العمد وباسم ساكنة ازويرات قال فيها "إن العمد أرادو القيام بهذه المبادرة لهدفين أساسيين:
الأول: توظيف الرابطة في حملة في الوسط المدرسي لنبين خطورة المخدرات على أبنائنا.
ثانيا: المساعدة على إعداد خطة وطنية لمكافحة المخدرات من خلال ورشتين بالشراكة مع نخبة من الأطر من القطاعات الثلاثة المعنية الداخلية والصحة والتعليم"
واضاف العمدة ان البعض كان يرى أن موريتانيا منطقة مرور للمخدرات وليست منطقة استهلاك وهذا الكلام –يضيف ولد بايه- للأسف اصبح اليوم بعيدا من الحقيقة"
وزير الداخلة أحمدو ولد عبد الله تناول بدوره الكلام "مبينا خطر المخدرات في الوسط المدرسي على مستقبل الأجيال القادمة لما تسببه من تدمير للقدرات الذهنية والعقلية وزيادة للعنف في المؤسسات التربوية"
وأضاف وزير الداخلية أن "هذا ما استشعره رئيس الجمهورية في الخطاب الذي وصفه الوزير بالتاريخي في النعمة في الثالث من الشهر الجاري حيث وجه النداء إلى الأئمة والأسرة التربوية وآباء التلاميذ لمواكبة جهود الدولة في محاربة تفشي المخدرات بين التلاميذ"
وأضاف الوزير "أن ما حققته البلاد في مجال محاربة المخدرات كان له الأثر البالغ في انحسار هذه الظاهرة بفضل يقظة وجاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن"
كما شهد الحفل كلمة للأمين العام لمكتب آباء التلاميذ في تيرس زمور الداه ولد الحيمر .
وقد حضر الحفل العديد من العمد من مناطق مختلفة من البلاد من ابرزهم رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية اماتي منت حمادي وعمدة انجاكو (رئيس حزب الوئام) بيجل ولد هميد .
