(1).png)
.gif)
استدعت الشرطة في ازويرات اليوم مجموعة كبيرة من سيارات ميتسوبيشي من نوع L200 ذات المقصورة الواحدة وذلك في إطار التحقيق المتواصل سعيا إلى تحديد هوية سائق السيارة التي دهست طفلا في ازويرات أول امس وأردته قتيلا.
وحتى زوال اليوم فإن السيارات ما تزال عند مقر الإدارة الجهوية لأمن تيرس زمور بينما تم في وقت سابق استدعاء جميع السيارات من فئة متسوبيشي رمادية اللون من النوع ثنائي المقصورة.
وحسب معلومات توصلت بها ازويرات إنفو فإنه وفي إطار التحقيق تم أيضا الليلة البارحة استدعاء الأشخاص الذين تولوا نقل الطفل القتيل الى المستشفى مباشرة بعد دهسه حيث تم استجوابهم حول ما لديهم من معلومات عن الحادثة.
ومن العراقيل التي تحول دون تحديد صاحب السيارة غياب الدقة في تصريحات شهود العيان حول نوعية السيارة وإن اتفق أغلبهم أنها من نوع ميتسوبيشي L200 والتي تمتلك الشركة منها أنواعا مختلفة في الأحجام والألوان والأقدمية.
كما أن كامرات المراقبة في مقر المصالح المجمعة للشركة لم تسعف فيما يبدو في تحديد نوعية السيارات التي دخلت المقر بعيد الجريمة حيث أنها لم تكن تعمل وقتها لأن الكهرباء كانت مقطوعة انقطاعا شاملا فيما بين التاسعة والحادية عشرة صباحا وهو الحيز الذي وقعت فيه الجريمة.
