
قال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بموريتانيا إن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا "أسنيم" ضيعت فرصة استثمارية غير مسبوقة من خلال التسويف والمماطلة وطرح أسعار خيالية وابتزاز الشركاء.
وقال الحزب فى وثيقة نشرها بداية الأسبوع: "شركة “كلنكور” (GLENCORE)، متعددة الجنسيات، كانت تعتزم استغلال منجم الْعُوجْ ولمْتينيه لإنتاج حوالي 50 مليون طن سنويا من الحديد، كما كانت تنوي تمركز جميع أنشطتها بالقارة الإفريقية في موريتانيا، نظرا للمحفزات المرتبطة بالبنى التحتية لشركة اسنيم، كالقطار البالغ طاقته 94 مليون طن سنويا، في الوقت الذي لا ينقل سوى 12 مليون طن للسنة، وكذلك السكة الحديدية والميناء.
وقد شمل عرض كلنكور تمويل خطوط السكة الحديدية الضرورية لاستغلال موقعيها على نفقتها الخاصة، ودفع مبلغ 16 دولار أمريكي لنقل الطن على متن القطار، إلا أن اسنيم عرقلت الفرصة لأسباب واهية، حيث كانت تماطل وتقترح أسعارا خيالية حتى غادر المستثمر البلد، في الوقت الذي كانت تتهاوى فيه الأسعار العالمية للحديد.
