
نص البيان:
بعد البيان الذي أصدرنا امس الأحد:28/05/2017،حول فوضوية التقسيمات الخيرية الموزعة مؤخرا بإشراف السلطات الإدارية والمقدمة من طرف رجل اعمال من دولة الإمارات العربية الشقيقة،وردات الفعل التي اعقبتها،بعد تعالي صيحات المستضعفين والفقراء الذين تم تهميشهم وتجاهلهم بل والتلاعب بحقوقهم.
اتجه ممثلون عن مدنو تيرس من أجل اسماع صوت هؤلاء الفقراء والمستضعفين الى من يهمهم الأمر،وتسليمهم نسخة من البيان الذي رصدنا فيه بعض الانتهاكات التي تمت خلال هذه العملية.
حيث التقينا كل من السيد والي الولاية والسيد حاكم المقاطعة،وتم ابلاغهما بكل تفاصيل الانتهاكات و شرح مضامين وتداعيات البيان.
وهنا نود توضيح النقاط التالية:
✓نسجل وبكل إرتياح وتقدير التعاطي الإيجابي الذي تلقتنا بها الجهات المعنية ممثلة في الوالي والحاكم مشكورين،والذي يدل على انتهاج سياسة الحوار والاستماع لمن يحمل هموم المواطنين.
✓إننا في مدونو تيرس تُحركنا بعد مبادئنا الإنسانية والدينية،و واجبنا التوعوي ودورنا الطبيعي والمُستحق اتجاه الوطن والمجتمع...،تجسيد الأهداف التي تحملنا مسؤولية تحقيقها ضمن الميثاق المنظم لأدائنا والتي من ضمنها تحملنا مسؤولية (نقل هموم المواطن لمن يهمه الأمر)
✓بعد رد الحاكم إتضح لنا أن المقاطعة كمشرف على العملية،حاولت قدر الإمكان تفادي الأخطاء،حيث جيشت كامل قدراتها لإنجاح عملية التقسيم بعيدا عن الأسلوب التقليدي الذي عهدناه،من خلال اشراك الشباب ممثلا في هيئات المجتمع المدني في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى ازويرات،حيث اعتمدت المقاطعة الإحصاء الذي أعدت الجمعيات الشبابية اغسطس:2016،اضافة لتشكيل لجان برئاسة ممثلين عن الإدارات المحلية (مفوضية الامن الغذائي،مندوبية الأمومة والطفولة ...)من اجل تنقيح هذه اللوائح.
✓أن دورنا كشباب ونُخبة ينبغي أن يكون بكل حيادية وتجرد إتجاه القضايا العادلة،وأن نكون سندا للجهات المعنية بكل قدراتنا وافكارنا وارادتنا دون محاباة ولا مُغالاة،فالوطن يجمعنا ويبقى دائما فوق كل اعتبار.
