
خلد التجمع الجهوي للحرس رقم 13 بولاية تيرس زمور اليوم الثلاثاء الذكرى 105 لتأسيسه ضمن احتفال في مقر التجمع بحضور والي تيرس زمور وحاكم ازويرات ووكيل الجمهورية بالولاية وقادة الأجهزة الأمنية وجمع من رؤساء المصالح بالولاية.
والي الولاية اسلم ولد سيد اوضح ان القطاع يعتبر مفخرة لكل الموريتانيين لما يطلع به من ادوار في عملية البناء وتنمية المجتمع مضيفا أن هذه الذكرى تعتبر عزيزة على كل موريتاني مقدما العرفان بالجميل لكل حرسي في تيرس زمور.
قائد التجمع الجهوي للحرس في تيرس زمور المقدم عبد القادر ولد النهاه ألقى كلمة بالمناسبة تطرق فيها لنشأة قطاع الحرس الوطني سنة 1912 تحت اسم حرس الدوائر ليتغير اسمه سنة 1957 الى الحرس الإقليمي ثم الى الحرس الوطني سنة 1959 ليواكب بعد الإستقلال نشأة الدولة الحديثة ويساهم في إرساء دعائمها وذلك بوجوده على امتداد التراب الوطني ودوره الفعال في في حماية المؤسسات وحفظ النظام وتأمين المواطنين وممتلكاتهم والمشاركة في العمليات القتالية والدفاع عن الحوزة الترابية والمشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية.
وأضاف ولد النهاه أن القطاع شهد نقلة نوعية في شتى المجالات شملت التنظيم والتأهيل وتجهيز الوحدات وتنوع مهامها والتكافل الإجتماعي وصيانة التراث.
ولد النهاه تطرق ايضا للتجمع الجهوي للحرس في تيرس زمور الذي قال انه نشأ سنة 1984 وتستدعي وضعية الولاية وموقعها والتحديات الأمنية بها من أفراد الحرس -يضيف ولد النهاه- اليقظة في المهام الموكلة إليهم وهي:
- تأمين الشخصيات الهامة والمنشآت الحيوية بولاية تيرس زمور
- عمليات حفظ النظام.
- تامين السجن المركزي بازويرات
- تأمين سجن بئر م اكرين.-
- المساهمة في تأمين منشآت الشركة الوطنية والمناجم اسنيم في كل من قلب الغين ولمهودات.




