(1).png)
.gif)
علمت "ازويرات إنفو" من مصادر مطلعة بوجود أزمة حادة على مستوى مدينة ازويرات بين الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" وشركة "استار موريتانيا" للمحروقات-"elf" سابقا- المملوكة لرجل الأعمال التيجاني ولد الحسين.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار أصدرته "اسنيم" يقضي بوقف التعامل مع شركة "استار موريتانيا" فيما يتعلق بالمخزون الذي كانت اسنيم تحفظ به في مستودعاتها لتغذية المدينة لصالح شركة "استار موريتانيا" حيث كانت "اسنيم" تحتفظ كل شهر ب 100 طن من الوقود في المستودعات التابعة لها لصالح شركة "استار موريتانيا " التي تزود المدينة به وذلك لضمان استمرار تغذية مدينة ازويرات بالوقود ،وقد استمر هذا التعامل بين الشركتين سابقا حتى مع وجود الوقود المستورد من الصحراء الغربية.
وقد طلبت "اسنيم" بموجب القرار من "استار موريتانيا" أن تبني لنفسها مستودعات خاصة بها على مستوى مدينة ازويرات لتخزين رصيدها من المحروقات الأمر الذي رفضته "استار موريتانيا" بناء على أن بناء مستودع للمحروقات في ازويرات سيكلفها ما يقرب من 300 مليون أوقية في حين كما ترى "استار موريتانيا" أن ازويرات من حيث المردودية بالنسبة لها يصعب أن يتم بناء مستودع فيها على حساب الشركة وأن الأمر يتطلب دراسات من الشركة لإمكانية القيام به، الأمر الذي لم تقبله "اسنيم"
وحسب مصادر "ازويرات إنفو" فإن الأمر يتعلق بتدخل نافذين من أجل تغيير الوضعية التي كانت سائدة بين الشركتين لصالح أطراف معينة.
هذه الأزمة بين الشركتين تهدد انسيابية تغذية مدينة ازويرات بالوقود حيث أن الوقود الذي كانت تبيعه "استار موريتانيا" في ازويرات يغطي جانبا كبيرا من سوق الوقود في ازويرات إذ يفضله العديد من السائقين على الوقود المستورد من الصحراء من حيث الجودة-كما يرون- خاصة في الفترة الأخيرة مع التقارب الكبير في السعر بين النوعين.
