بعد حصول موريتانيا على استقلالها واجه الرئيس المختار ولد داداه تحدي إنشاء الدولة الجديدة التي لم تتأسس عاصمتها بعد، ولا تتوفر على بنية تحتية أو مرافق عمومية أو مؤسسات.
ولكن دبلوماسية الرجل وعلاقته الإفريقية والدولية جعلته يتغلب على هذا التحدي..
قال لي العلامة حمدا ولد التاه حفظه الله ورعاه ذات يوم عندما كنت اشتغل معه على تأليف مشترك حول العقيدة آن المحظرة كانت تخرج شباب يطلق عليهم الفتيان كل واحد منهم موسوعة...)
أسدل الستار على قمة مجموعة الساحل الأفريقية وفرنسا المنعقدة في انواكشوط امس الثلاثاء...
يشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ورؤساء مجموعة دول الساحل وهي: موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو.
كما حضرها ممثل عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
لا خلاف على أننا في هذه البلاد نعاني من العديد من المشاكل والتحديات، والتي قد تجد المعارضة وكل المهتمين بالشأن العام صعوبة كبيرة في ترتيبها في سلم الأولويات النضالية.
تحتاج الإدارة والتجمعات المحلية إلى حلقة تواصل مع السكان تكون بريدا للمعلومات التي تود تعميمها على الساكنة و تستقبل المعلومات المرتدة منها إليها. كما يعهد لهذه الحلقة أن تكون الموجه الأول لتدخلات المصالح الغير ممركزة للدولة وآليتها لتحديد وفرز المستفيدين من هذه التدخلات والبرامج الداعمة للطبقات الرخوة من السكان.
مجتمعنا الفريد بحاجة مّاسة للعودة لكراسي الدّراسة... ولولا خطورة الجائحة التاجية لاستعجلنا الدّخول المدرسي ليس خوفا من سنة بيضاء ولا حرصا على مستقبل الأجيال ولكن لنعيد تعليم البعض مبادئ التوعية الصحية القويمة حتى يتسلّح الجميع بأساليب ومسلكيات صحيحة تخولهم حماية أنفسهم والآخرين من حولهم.
في الوقت الذي كان فيه الرأي العام منشغلا بتفشي فيروس كورونا، وبالحديث عن إمكانية إجراء تعديل وزاري، فإذا بالجميع يفاجأ بإصدار رئاسة الجمهورية لتسعة مراسيم متتالية تم بموجبها إحداث تغيير كبير على مستوى القيادات العسكرية. وإذا ما حاولنا أن نلخص أبرز رسائل هذا التعديل، فسيكون ذلك من خلال النقاط التالية:
أحالت إدارة الأمن بموريتانيا ملف الأشخاص الموقوفين بسبب تسجيلات واتساب التي تم تداولها مؤخرا حول أداء وزارة الصحة والفحوصات التي تجريها عن فيروس كورونا الى ادارة امن الدولة. وهي مقاطع مسجلة تصف الفحوصات التي تجريها الوزارة بـ"اللعبة" أو المفبركة!!