يؤسفني جدا مشاهدة هذه الصور مع الحديث عن شباب في عمر الزهور يطمرون أحياء في آبار الموت هذه، ونحن عندنا آلاف المهندسين في الهندسة المدنية و الجيوتكنيك عاطلين عن العمل.
"سأكون رئيسا للجميع" ذلكم التزام عبر عنه الرئيس محمد ولد الشيح الغزواني بصيغ مختلفة، عبر عنه بمنتهى الوضوح في خطاب إعلان ترشحه، وأعاد التعبير عنها بلغة سياسية فصيحة وصريحة في برنامجه الانتخابي "تعهداتي"، ثم أكده وبهذه الصيغة بالذات في خطاب التنصيب، أي في أول كلمة يلقيها بوصفه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
خلال أيام معدودات سيتم تنصيب رئيس جديد للبلد... و ستنتهي فترة حكم الرئيس المنصرف التي يختلف الناس في تقييمها الى درجة التضاد كعادتهم في الإختلاف على كل شيء...بعضهم يراها فترة نعيم مقيم نفذت فيها المشاريع العملاقة و أصبح البلد فيها مثالا و نموذجا يحتذى به بين العالمين...
توطئة:
لا يكاد يختلف اثنان من المهتمين بالتعليم، في أن منظومتنا التربوية تعيش حالة إفلاس مزمنة وعميقة، تشهد بذلك دلائل لا تقبل الطعن ولا التجريح، من أهمها:
بعد الإحباط الكبير الذي ولدته نتائج الباكلوريا 2019 لدى أغلب الأسر الموريتانية وكذا المشرفين التربويين؛ من هيئات تدريس، وأجهزة رقابية وأطقم إدارية، بعد ذلك كله صار من اللازم التوقف قليلا لتعميق النقاش حول طبيعة المشكل، لتحديد حجم الخلل ونوعية الحاجة؛
أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين بلادنا والصين سنوات قليلة بعد الاستقلال، وتحديدا في 19 يوليو1965، ومنذ ذلك الحين وهذه العلاقات تسلك مسارات متباينة للتطور، ففي الجانب الدبلوماسي ظل البلدان يتبادلان الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكليهما، كما تتفق وجهات نظرهما حيال الكثير من القضايا المطروحة على الساحة الدولية.<
تنتظر الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني تحديات محلية، و إقليمية، ودولية كثيرة ومتشعبة، عنوانها الرئيسي التكيف مع الظروف الجديدة على أكثر من صعيد، وفي أكثر من ساحة، وترتبط هذه التحديات بالمسار المستقبلي للأحداث، والاتجاهات الاستراتيجية العالمية، وإنعكاسها على توازن القوى داخليا وخارجيا؛ وهذا ما يجعل
اي قارى لهذه الاحرف لربما يستحضر تخندقا مع نادينا المحلي : نادي الكدية
ولكننا متسامين عن تلك الحساسيات عندما يتعلق الامر بالوطن وجل من سندافع عن مكانتهم في المنتخب لم يعودو لاعبين للكدية
من #رصيد_الخواطر1...
لقد أصاب هذا الوطن ضرر بالغ بسبب مرض التقوقع "الإديولوجي" المعشش في عقول وقلوب أغلب –حتى لا أعمم-النخب المتعاقبة على قيادته منذ أمد ...