
من حق سكان الأحياء الجنوبية لمدينة ازويرات أن يدقوا ناقوس الخطر وينتبهوا للخطب الجلل، فمنذ منتصف شهر رمضان المنصرم وسكان هذه الأحياء ينامون ويستيقظون من فترات لأخرى في ظل كتل هوائية تحمل معها غيوما سوداء تلبد سماء المنطقة لتوزع ما تحمله بين أزقة أحيائها ومساكنها.